تستخدم أنظمة ترميز المشروع للمساعدة في تنظيم جهود التخطيط لجميع أنواع الأعمال. تستخدم الشركات والمؤسسات كلاً من أنظمة الترميز الخاصة بالمشاريع العالمية والمحددة لتحديد وإدارة أنشطة إدارة الأعمال. تقوم أنظمة تشفير المشروع بتعيين رموز محددة مسبقًا لأنشطة الأعمال من جميع الأنواع داخل المؤسسة. ويستلهم نظام تحديد الهوية الذي تم اختياره أساسًا من دوافع الشركة نحو تحقيق تكامل أفضل وأكثر تناسقًا وتدفقًا معززًا للمعلومات. بشكل عام ، يمكن البدء في نظام تشفير المشروع من أجل توفير نظام ترقيم بديل لأوصاف العناصر اللفظية.
تصميم مشروع الترميز
يقوم المطورون بتصميم أنظمة ترميز المشاريع لتلبية احتياجات العملاء في العديد من الصناعات التجارية باستخدام مجموعة متنوعة من نماذج الأعمال. على سبيل المثال ، قد يتم إدراج شركة إدارة رقمية لتوفير دعم البرامج والخدمات المصممة لتنظيم وإدارة سجلات المرضى الخاصة بالمرفق الطبي. يتم تطوير تطبيقات الكود الآلي واستخدامها من قبل شركات متنوعة مثل Tri-Analytics ورابطة النهوض بطب السيارات.
الأنظمة المالية
يمكن إنشاء أنظمة ترميز المشاريع لمساعدة الاستشارات الاستثمارية في إدارة معلوماتها المالية وقاعدة بيانات العملاء وغيرها من الخدمات. تستخدم شركات الخدمات المالية أنظمة ترميز المشاريع لإنشاء وتحديد العناصر الرئيسية لتطبيقات محاسبة المشاريع الخاصة بها. تستخدم هذه العمليات تعيينات الأرقام لتحديد نطاق وميزانية المشروعات للعملاء والإدارة الداخلية على حد سواء. كما أنها مفيدة لتتبع البائعين وأوامر الشراء وغيرها من البيانات المالية المحددة.
الأنظمة الآلية
يستخدم مبرمجي الكمبيوتر الآلي أنظمة تشفير المشروع للمساعدة في تطوير البرمجيات وإدارة الأجهزة وواجهات المستخدم. يستخدم المطورون الرئيسيون أنظمة ترميز المشاريع لإدارة أنشطة فرق التطوير للمرافق الحكومية والفدرالية والحكومية الأخرى. على سبيل المثال ، وضعت هيئة الإحصاء الكندية نظام الترميز الأوتوماتيكي عن طريق التعرف على النصوص (ACTR) للاختبار في مكتب التعداد.
الإدارة التطبيقية
يتم إنشاء التطبيقات من قبل المطورين التي تتضمن أنظمة ترميز المشروع لغرض تنظيم وإدارة قواعد البيانات من خلال استخدام تقنيات توحيد الكلمات. مع مراعاة مواصفات المستخدم ، تسمح الأنظمة بإجراء تعديلات حتى يستجيب نص الإدخال بكفاءة في ملفات قاعدة البيانات الموجودة والمطورة حديثًا.