الفريق هو مجموعة من الأشخاص الذين يعملون معًا لتحقيق هدف أو هدف مشترك. وفقا لموسوعة الأعمال على الإنترنت ، الطبعة الثانية ، هناك ستة أنواع أساسية من الفرق. وتشمل هذه المهارات القيادة غير الرسمية والتقليدية ذاتيا والقيادة وحل المشكلات والفرق الافتراضية. يتطلب كل نوع محدد من الفريق نوعًا فرديًا من العمل الجماعي لتحقيق النجاح.
غير رسمية مقابل التقليدية
عادة ما يتم تشكيل الفرق غير الرسمية للأغراض الاجتماعية في مقابل فريق التقاليد الذي يتشكل مع عملية عمل محددة أو الهدف في الاعتبار. أحد الأمثلة على فريق غير رسمي سيكون مجموعة من زملاء العمل الذين يجتمعون بشكل غير رسمي على فترات استراحة الغداء لمناقشة مشاكل بيئة العمل. على الرغم من أن هذا النوع من العمل الجماعي يتكون بدون هيكل رسمي ، إلا أنه يمكن أن يكون فعالا للغاية عندما يتم تكريس أعضاء الفريق لتحقيق هدف مشترك. وعلى العكس ، تكون فرق العمل التقليدية منظمة للغاية ، وفي بعض الأحيان يتم الخلط بينها وبين مجموعة العمل. قد يكون من الصعب إنشاء فريق العمل ضمن فريق تقليدي دون تحديد هدف مشترك يمكن أن يوافق عليه جميع العمال ويرتكبونه.
فرق ذاتية التوجيه
إن الفريق الموجه ذاتياً هو فريق يحدد هدفه أو أهدافه المشتركة ، ثم يعمل معًا لتحقيق هذه الأهداف. في مثل هذا الفريق ، يميل العاملون إلى أن يكونوا أكثر حماسًا وسيطورون إحساسًا أكبر بالزمالة أكثر من كونهم ضمن فريق تقليدي. هذا النوع من العمل الجماعي يخلق إحساسًا مشتركًا بالمسؤولية بين أعضاء الفريق بالإضافة إلى تشجيع إحساس أكبر بالولاء للمنظمة. كما يعمل العمل الجماعي الذاتي على تعزيز الابتكار والإبداع.
القيادة وحل المشكلات
العمل الجماعي القيادي هو نوع واحد من العمل الجماعي الذي يعد ضروريًا لكل من فريق القيادة وفريق حل المشكلات. تتألف فرق القيادة عادة من مجموعة من المديرين أو القادة التنظيميين الآخرين الذين يتم جمعهم بغرض تشجيع العمل الجماعي بين الأقسام والوحدات داخل المؤسسة. تشبه فرق حل المشكلات فرق القيادة من حيث أنها تجمع قادة من وحدات مختلفة للعمل معًا لحل مشكلة تنظيمية. لكي يكون العمل الجماعي للقيادة وحل المشكلات فعالاً ، من الضروري أن تكون التكلفة التي يتحملها عضو الفريق الفردي في عدم العمل الجماعي الفعال أكبر من تكلفة العمل الجماعي.
فرق افتراضية
كما أدى تطور التكنولوجيا لتشمل خيارات البرامج والوسائط المتعددة التي تشجع المؤسسات على التوسع عبر مسافات جغرافية أكبر إلى زيادة في استخدام الفرق الافتراضية. قد تكون الفرق الافتراضية أيضًا فرقًا تقليدية أو ذاتية التوجيه أو قيادة. أحد تحديات هذا النوع من العمل الجماعي هو الحاجة المتزايدة للمساءلة عند التعامل مع أعضاء الفريق الذين قد لا يلتقون أبداً وجهاً لوجه. ومع ذلك ، عندما تقوم الفرق الافتراضية بإدارة احتياجات الاتصال بنجاح ، فإنها تقدم مساهمة قيمة للمنظمات العالمية بشكل متزايد.