قد يختار القائمون على المقابلات الوظيفية استخدام الهاتف كجزء من عملية المقابلة ، خاصة أثناء مرحلة الفحص الأولي. غالبًا ما يستخدم الباحثون الهاتف عندما يتقدم عدد كبير من المرشحين بطلب الحصول على منصب مفتوح ويجلبهم كلهم لمقابلة شخصية وجهاً لوجه. يوفر استخدام الهاتف عددًا من المزايا بالإضافة إلى عيوب محتملة.
السهولة أو الراحة
ميزة استخدام الهاتف لإجراء المقابلات هو أنه يوفر الراحة لكل من المحاور ومقدم الطلب. لا يتعين على مقدم الطلب السفر لمقابلته أو قضاء الوقت في إعداد مظهره الجسدي. يمكن للمقابلة إجراء المقابلة في وقت ومكان اختياره. بالنسبة لشخص مشغول يجد صعوبة في تخصيص وقت خلال يوم العمل ، فهذا يعني أنه يستطيع إجراء المقابلات في المساء من منزله إذا كان يفضل ذلك.
تحري
يمكن للمقابلات الهاتفية أن تساعد الشخص الذي يجري المقابلة في عملية الفرز. يمكن للباحثين الحصول على فهم أفضل للمعلومات المذكورة في سيرة مقدم الطلب من خلال محادثة هاتفية وكذلك قياس مدى تفكير مقدم الطلب على قدميه. وهذا يعطي الشخص الذي يجري المقابلة شعورًا أفضل لما إذا كان عليه إحضار المرشح لإجراء مقابلة شخصية. يستطيع القائم بإجراء المقابلة أيضًا الانتقال بسرعة من مرشح إلى آخر ، مما يوفر الوقت في عملية الفرز.
لا يوجد تفاعل وجها لوجه
من عيوب المقابلات الهاتفية أنهم لا يسمحون بالتفاعل وجهاً لوجه. لا يستطيع القائم بإجراء المقابلة مراقبة المظهر البدني للمرشح ولغة الجسد ، لذلك قد لا يتمكن من قراءة دقيقة لموقف المرشح واحترافه. لا يتوفر للمرشح الفرصة لرؤية مكان العمل أو الحصول على إحساس بالبيئة ، على الأقل حتى المرحلة التالية من عملية إجراء المقابلات ، على افتراض أنها تمرر الفحص الأولي للهاتف.
ضعيف التوقيت
مقابلة هاتفية غير مخططة قد تصطاد المرشح غير مستعد. حتى لو سألها القائم بالمقابلة ما إذا كانت تصطاد المرشح في وقت غير مناسب ، فقد يشعر المرشح أنه ملزم بالمشاركة في المقابلة ، حتى لو كان التوقيت ضعيفًا. قد يشتت انتباهه أو قد لا يكون لديه الوقت الكافي لإجراء بحث سليم عن الشركة أو المركز ، مما يؤدي إلى أداء ضعيف. كما أن المحاور يواجه خطر تمرير مرشح مؤهل تأهيلاً عالياً لمجرد أنها لم تحدد موعد المقابلة مسبقاً.