الاتصالات التجارية هي جزء لا يتجزأ من نجاح الشركة بشكل عام. يؤكد الاتصال من أعلى لأسفل على التسلسل الهرمي للإدارة ونقل المعلومات بطريقة منهجية من أعلى المستويات في المنظمة إلى موظفي الشركة. تتمثل إحدى مزايا الاتصال من أعلى لأسفل في أن القيادة يمكنها استخدامها لتقييم مدى جودة استخدام موظفيها للاتصال الذي توفره الشركة لهم.
الاتصال من أعلى لأسفل ، حرفيا
الاتصال من أعلى إلى أسفل حرفيا هو طريقة لإصدار الاتصالات والتعليمات والمعلومات داخل الأعمال التجارية باستخدام هيكل هرمي. ترشح المعلومات من كبار المسؤولين داخل الشركة إلى الموظفين باستخدام الهيكل الإداري للشركة. كل درجة على سلم الإدارة يتعلم المعلومات من الدرجة أعلاه حتى يتم تمرير المعلومات أو الأوامر إلى جميع المستويات ذات الصلة داخل المنظمة.
يعتمد الموظفون على القيادة
عوامل التسلسل الهرمي للمؤسسة بشكل كبير في استخدام الاتصال من أعلى لأسفل. ومن الضروري أن يكون لدينا هيكل موظف محدد بشكل واضح للمديرين لمعرفة رؤسائهم المباشرين ومرؤوسيهم حتى يتمكنوا من تلقي توجيهات الشركة وتوصيلها بفعالية. قد تجد الشركات التي تستخدم نماذج القيادة المنتشرة صعوبة في استخدام الاتصال من أعلى إلى أسفل بسبب عدم وجود تحكم إداري محدد بشكل واضح. إن عدم وجود تسلسل هرمي صارم يعوق التدفق المباشر للاتصال من أعلى لأسفل.
الجيد والسيئ
يتيح الاتصال من أعلى إلى أسفل القيادة للتحكم في تدفق المعلومات ويضمن أن كل مستوى للتوظيف لديه فقط المعلومات اللازمة لإكمال المهام ذات الصلة. هذا يحافظ على تركيز كل مستوى من مستويات التوظيف ويقلل من خطر تركيز الموظفين على المعلومات أو التفاصيل غير ذات الصلة. ينشأ العيب الأساسي من خطر فقدان الأوامر في الترجمة أو التفاصيل الدقيقة للمشروع الذي تم استبعاده لأن أحد المشرفين رفيعي المستوى نسي أن يدرجه في تقرير. ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث فجوات في تطوير المشاريع ، لا سيما عندما لا يكون هناك نظام للموازنة والتحقق لضمان حصول جميع الإدارات على المعلومات الصحيحة.
تقييم أداء الموظف
قد يستخدم تقييم الموظف أيضًا إستراتيجية اتصال من أعلى إلى أسفل. في طريقة التقييم هذه ، يتلقى الموظف معلومات تفصيلية حول التقنيات لتحقيق النجاح. تقدم الإدارة تعليقات حول أداء الموظف واستراتيجياته لتحقيق أهداف العمل. تعتبر الملاحظات جزءًا لا يتجزأ من إتاحة الفرصة للموظفين لإجراء تعديلات على التقنيات والاستراتيجيات من أجل تحسين الأداء الوظيفي وتعزيز أهداف وأهداف المؤسسة.