فالأعمال التجارية ليست قوية إلا بقدر قوة العمل لديها ، كما أن التدريب ضروري لتوظيف العمال الذين يمكنهم أداء وظائفهم بفعالية والسماح للشركة بالوصول إلى إمكاناتها. في حين أن معظم الموظفين الجدد يمتلكون بالفعل بعض المهارات التي يحتاجونها للنجاح ، إلا أن التدريب في أماكن العمل يظهر بشكل بارز في تشكيل فريق من الموظفين الذين يمكنهم التفوق.
التدريب المطلوب
مطلوب بعض التدريب في مكان العمل من قبل الدولة أو القانون الاتحادي. بعض الوظائف تضع الموظفين في مواقع الخطر ، لذا فإن التدريب على السلامة هو تفويض قانوني في العديد من الحالات. تطلب إدارة السلامة والصحة المهنية من أصحاب العمل تقديم خطط لتعليم الموظفين الجدد بشأن مسائل السلامة. قد تستضيف الدول أيضا دورات السلامة التي يجب على العمال معينة إكمال قبل تولي مهام جديدة أو العمل في بيئة خطرة. كما تتطلب الدول شهادات للمهنيين مثل الأطباء ووكلاء العقارات والمعلمين ، والتي قد تتطلب جميعها عددًا محددًا من الساعات من التدريب والخبرة في مكان العمل.
تدريب رسمي
تضع بعض الشركات متطلبات تدريبية إلزامية في مكان العمل على الموظفين لضمان الاتساق وتحسين مهارات العمال.قد يتخذ هذا التدريب شكل جلسات جماعية وحلقات دراسية ومؤتمرات ومشاركة في برامج بناء الفرق. التدريب الرسمي مفيد أيضًا في التواصل مع سياسات وتوقعات الشركة الجديدة. إلى جانب المشاركة الإلزامية ، قد يطلب صاحب العمل من الموظفين إكمال مقابلات المتابعة أو الأعمال الورقية لتقييم ما تعلموه والنظر في كيفية وضع المعلومات المشمولة للاستخدام اليومي.
تدريب غير رسمي
يتم إجراء نوع آخر من التدريب في مكان العمل خارج السجل ولكن ليس بالضرورة أقل فائدة بالنسبة للموظفين. التدريب غير الرسمي في مكان العمل يشمل المهارات التي يكسبها العمال من مشاهدة المزيد من الموظفين المهرة أو كبار الموظفين استكمال المهام المتشابهة. كما يمكن أن يتخذ شكل التعاون بين العمال ذوي نقاط القوة والضعف المختلفة الذين يعلمون بعضهم البعض كيفية التغلب على القيود.
تدريب مستمر
ليس كل التدريب في مكان العمل يحدث عندما يكون الموظف جديدًا في الوظيفة. هناك حاجة للتدريب المستمر على كل مستوى. يمكن أن تساعد التعليقات الواردة من تقييمات الأداء المديرين في تحديد أكثر احتياجات التدريب إلحاحًا والذين سيستفيدون أكثر من المشاركة. وقد تتطلب المشاكل الخاصة أو اللوائح الجديدة للصناعة عقد دورات تنشيطية وحلقات دراسية ، يمكن أن تتخذ شكل إعادة التدريب الإلزامي أو الاختياري.